
أثار السفير الجزائري عمار بن جامع إعجابًا واسعًا وموجة من ردود الفعل الإيجابية بعد تعامله مع ممثل الكيان الصهيوني خلال ترؤسه جلسة مجلس الأمن. حيث تعمّد بن جامع عدم ذكر اسم “إسرائيل” أثناء إعطائه الكلمة، مما أثار استياء ممثل الكيان الذي احتج قائلاً: “أريد أن أعرف سبب التفرقة… تبين لي أنه شيء متعمد”.
التصرف الدبلوماسي للسفير الجزائري حظي بإشادة من مدير مكتب حركة حماس في الجزائر، يوسف حمدان، الذي وصف بن جامع بأنه “سليل المجاهدين الجزائريين الأطهار”. وفي منشور له على “فيسبوك”، قال حمدان: “الإسرائيلي لم يتعود أن يتم احتقاره أو تجاهله… لقد اعتاد أن يُعامل كابن مدلل للمجتمع الدولي، حتى تلطخت سمعته”.
وأضاف حمدان أن ممثلي الكيان الصهيوني يجب أن يُعاملوا معاملة المجرمين وقتلة الأطفال، مشددًا على أن “احتقارهم وتجاهلهم هو السلوك اللائق بهم إلى حين تحرير فلسطين وطردهم من المحافل الدولية”.
الموقف الجزائري يعكس سياسة الجزائر الثابتة في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني. ويعد تصرف بن جامع في مجلس الأمن خطوة جريئة تؤكد التزام الجزائر بمبادئها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية.