مجتمع

“وسم أنا مع بلادي: الجزائريون يردّون بقوة على حملات التشويه”

انتشر وسم “أنا مع بلادي” بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، كرد فعل على محاولات المخزن.

فلم يمض وقت طويل على إطلاق بعض المخابر المعروفة التابعة للمخزن، المدعومة بحليفها المعروف، لوسم “مانيش راضي”، حيث استغلوا حسابات وصفحات وهمية نسبوها للجزائريين في محاولة لزعزعة استقرار الجزائر. لكن الرد جاء سريعًا عبر وسم انتشر كالنار في الهشيم، أطلقه جزائريون يحمل عبارة “أنا مع بلادي”.

يكفي إلقاء نظرة على مدى انتشار هذا الهاشتاغ الجزائري الحقيقي لنرى أن هذه المناورات لن تجد لها أرضًا خصبة في الجزائر.

من خلال هذا الوسم، عبّر الجزائريون عن مدى تعلقهم وحبهم لوطنهم ورفضهم لأي محاولات خارجية تهدف إلى زعزعة استقراره.

كتب أحدهم مرفقًا كلامه بالوسم: “هذا وطن يعيش في قلوبنا، يسري في دمائنا، نتقاسم فيه كل ما هو جميل، ونعمل يدًا بيد ليكون الغد أفضل، وهو المكان الذي ننام فيه وننعم بما حرم منه الكثير، من أمن وأمان، وفخر وامتنان”.

كما شارك عدد من الشخصيات الإعلامية والثقافية البارزة في نشر الوسم، مثل المعلق حفيظ دراجي، مما زاد من شعبيته، وهو أمر معتاد نظرًا لحساسية الجزائريين ورفضهم لأي تدخل أجنبي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى