
قدمت مديرية الصحة والسكان لولاية باتنة، ممثلة في المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بنقاوس، تعازيها الخالصة لعائلة الطفل المرحوم “عبد الغفور يحياوي”، القاطن ببلدية بومقر، والذي توفي عن عمر ناهز أربع سنوات، إثر مضاعفات صحية خطيرة ناتجة عن تعرضه لعضة كلب مشرد.
وفي بيان توضيحي، نفت المؤسسة بشكل قاطع الأخبار المتداولة التي تربط الوفاة بالإصابة بداء الكلب، مؤكدة أن جميع التحاليل والمعطيات الطبية تشير إلى أن الوفاة لم تكن نتيجة هذا الداء، وأن الطفل تلقى الإسعافات والعناية اللازمة وفقًا للبروتوكول الوطني المعتمد بتاريخ 15 جويلية 2024.
وأوضح البيان أن داء الكلب لا يمكن أن ينتقل من إنسان لآخر، ولا عبر أدوات الأكل أو الاحتكاك المباشر أو غير المباشر، بل ينتقل حصريًا من الحيوان المصاب إلى الإنسان عبر العض أو الخدش، وفي حال غياب التكفل الطبي في الوقت المناسب.
وأكدت مديرية الصحة أن مصلحة الوقاية تبقى المصدر الوحيد للمعلومة الصحية الدقيقة، داعية المواطنين إلى استقاء الأخبار من المصادر الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.