محلي

باتنة تحت وطأة التحديات: خطة تحسين البنية التحتية تواجه عراقيل مستمرة

تحديات جسيمة تعرقل خطة تحسين البنية التحتية في ولاية باتنة

على الرغم من الجهود المبذولة من قبل سلطات ولاية باتنة في إطار خطتها الطموحة لتحسين البنية التحتية، إلا أن العديد من المشكلات ما زالت تقف عائقا أمام تنفيذ هذه الخطة بشكل فعال

وقد أبدى المواطنون استياءهم الشديد من الوضع المتدهور الذي يواجهونه يوميا، خصوصا في ما يتعلق بحالة الطرق والشبكات الأساسية، التي تزداد سوءا في بعض المناطق

تعاني العديد من الطرق في ولاية باتنة من حالة سيئة، حيث لا تزال هناك طرق غير معبدة وغير صالحة للاستخدام، مما يشكل عبئا إضافيا على السكان ، كما أن نظام الصرف الصحي في بعض الأحياء لم يشهد تجديدا حقيقيا، ويعاني من العديد من الأعطال التي تتسبب في تجمع المياه الملوثة في الشوارع.

وتضاف هذه المشكلات إلى غياب الاستجابة الفورية والفعالة للمواطنين الذين يواجهون صعوبات يومية في التنقل والحفاظ على صحتهم.أما بالنسبة للأشغال التي تم تنفيذها في السنوات الأخيرة، فقد أشار العديد من المواطنين إلى أن هذه الأعمال لم تلبِ المعايير الفنية المطلوبة، بل إن بعضها تم بشكل غير احترافي، مما جعل الوضع يتفاقم بدلا من تحسنه.

ومن أبرز المشاكل التي أثيرت، وجود بعض الإصلاحات التي تمت بطريقة مؤقتة ولم تستمر لفترة طويلة، ما أدى إلى تكرار الأعطال في نفس المناطق، خاصة في شبكات المياه والصرف الصحي.

على الرغم من التصريحات المتكررة من قبل المسؤولين بشأن خطة إصلاحية شاملة لتطوير البنية التحتية، إلا أن الانتقادات الشعبية تزايدت في الآونة الأخيرة، حيث شكك المواطنون في جدية هذه الخطط بسبب التأخير في التنفيذ وتدني جودة الأعمال المنجز ، واعتبر العديد من الأهالي أن الحلول التي تم تقديمها كانت غير فعّالة، وأشبه بعمليات تجميلية لا تسهم في حل المشاكل الجذرية التي يعانون منها

تزداد معاناة المواطنين مع مرور الوقت، حيث يطالبون بضرورة وضع آليات أكثر فاعلية للمراقبة والمحاسبة لضمان جودة الأشغال وسرعة تنفيذ المشاريع. كما يطالبون بتوفير حلول طويلة الأمد لا تقتصر على عمليات إصلاح سطحية بل تشمل تطوير بنية تحتية تواكب احتياجات المدينة وتوفر خدمات أساسية تراعي معايير الجودة والسلامة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى