محلي

رفع العراقيل عن مشروع ربط باتنة بالطريق السيار شرق غرب

لم تلتزم الشركة الجزائرية للطرق السيارة بالتعهدات التي قطعتها بخصوص إنجاز مشروع الطريق الرابط بين باتنة والطريق السيار شرق-غرب عبر محور شلغوم العيد، حيث يشهد المشروع تأخراً كبيراً في الأشغال رغم الوعود بتسليمه قبل نهاية السنة الحالية.

ففيما بلغت نسبة إنجاز المشروع بباتنة ما نسبته 22 كيلومتراً من أصل 75 بالمائة، وهي أقل من المتوقع بعد تعهد الشركة بتسليمه في ديسمبر العام الماضي، فإن المقطع الباقي يتطلب إزاحة 50 بالمائة، رغم الوعود التي قطعتها الشركة أمام وزير الأشغال العمومية مطلع العام الحالي بإنهاء الأشغال قبل نهاية ديسمبر الجاري.

وأظهرت الزيارة الميدانية التي قام بها والي باتنة محمد بن مالك، الموقع أن المشروع يشهد عراقيل خاصة في إقليمي بلدية ميلة و أم البواقي، ما دفعه إلى توجيه انتقادات مباشرةً للشركة، مطالباً بتوضيح أسباب هذا التأخر غير المبرر الذي جاء عكس التعهدات التي قطعتها المؤسسة أمام الوزير.

وشهدت الخرجة الميدانية حضور والي أم البواقي وميلة حيث تم الاستماع إلى شروحات قدمها ممثل الشركة الجزائرية للطرق السيارة حول المشروع والأسباب التي أدت إلى تعطله في بعض المحاور. حيث تعهد أمام الجميع بتسليم المقطع الأول الذي يقع بإقليم ولاية باتنة على مسافة 22 كلم نهاية شهر مارس من العام القادم، بينما تسليم المقطع الثاني الواقع بإقليمي أم البواقي على مسافة 35 كلم تم تأجيله إلى غاية دخول السنة.

ويبلغ المشروع على بعد 58 كيلومتراً من الطريق السيار في باتنة، ويربط باتنة وأم البواقي وميلة، حيث تم تكليف 7 مؤسسات وطنية بإنجازه بالتنسيق مع وكالة الجزائر للطرق السيارة، وربط الطريق بالمحولين رقم 4 والطريق السيار رقم 6، والطريق السيار شرق-غرب، عند تقاطع محور باتنة-جنوب، لتفادي تحويل مرور بين باتنة باتجاه المحور.

أما بالنسبة للطريق الذي يربط ولاية باتنة بنقطة “كيلومتر 22″، من الطريق الوطني رقم 75 والنقطة الجديدة في طرق ميلة وأم البواقي التي تؤدي إلى نفس الاتجاه. المشروع يتضمن 3 منشآت جديدة و29 محولات.

للذكر أن المشروع توقف من عام 2015 بعد تسجيله لكن تعطل لعدة مشكلات تتعلق بالتسليم والتأخير مع مرحلة التمويل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى