النص في الصورة:
أشرف أمس المستشار التجاري والاقتصادي لسفارة الصين بالجزائر (تان فوينغ) على مراسم تسليم تجهيزات طبية مختلفة لمؤسسة الأم والطفل الاستشفائية العمومية لولاية باتنة الواقعة بـ “بوعتورة”، وذلك بحضور مدير الصحة لولاية باتنة البروفيسور حمدي شقوري، وكذلك الطاقم الطبي والإداري لذات المؤسسة.
وعلى هامش تسليم الدعم الطبي الممنوح في إطار التعاون من دولة الصين للجزائر، أكد مستشار سفارة الصين المشرف على العملية على عمق العلاقات الجزائرية الصينية التي تعود لأكثر من ستين سنة، خلال قرار إرسال أطباء صينيين إلى الجزائر خلال سبعينيات القرن الماضي على غرار بعض البلدان.
وذكر مدير الصحة أن الجزائر كانت من الدول الأولى التي دعمتها الصين لتكون ضمن خمس الدول الكبيرة.
مما تدعمت به مؤسسة الأم والطفل مريم بوعتورة من تجهيزات من شأنها أن تسهم لا محال في تقديم خدمات طبية أمثل للأم والطفل على حد سواء، لتضاف بذلك إلى الكفاءات الطبية التي تزخر بها المؤسسة، يذكر أن بعثة طبية صينية كانت قد حلت بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم والطفل “مريم بوعتورة” سنة 2021 وغادرت سنة 2023، وهي بعثة متكونة من خمسة أطباء متخصصين في أمراض النساء والتوليد بالإضافة إلى مترجمة، في إطار اتفاقية التعاون بين البلدين الجزائر والصين.
والتي تضمنت تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال الصحة سيما ما تعلق بأمراض النساء والتوليد، وذلك بهدف التكفل الأمثل بالنساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة.