“مسنّ جزائري يواجه السجن بعد مناشدة ترامب: نزاع عقاري يتحوّل إلى قضية أمنية!”

أمام محكمة الجنح بدار البيضاء، وقف رجل ستيني يواجه تهمًا خطيرة، منها الإساءة لرئيس الجمهورية ونشر منشورات كاذبة. بدأت القصة بنزاع عقاري مستمر منذ 28 عامًا، دفع الرجل إلى البحث عن أي وسيلة لإيصال صوته، حتى لجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمناشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل في قضيته.

ألقت السلطات القبض عليه في منزله بحي “تماريس” بالمحمدية، بعد رصد منشوراته في صفحات أجنبية، والتي اعتُبرت مسيئة لرئيس الجمهورية والمؤسسة العسكرية. وخلال المحاكمة، أقرّ المتهم بأنه خاطب ترامب بهدف تدويل قضيته، نافياً أي نية للإساءة إلى المسؤولين الجزائريين.

ورغم ذلك، طالب وكيل الجمهورية بعقوبة 5 سنوات سجنًا نافذًا وغرامة 500 الف دج ، إضافة إلى حرمانه من حقوقه المدنية.

.