
باتنة – 17 ماي 2025
احتضنت جامعة الحاج لخضر بباتنة، السبت، يوماً دراسياً حول “الإعلام بالأمازيغية في الجزائر: تثمين للتجربة واستشراف للمستقبل”، وذلك تحت رعاية وزير الاتصال، وبإشراف والي ولاية باتنة، الدكتور محمد بن مالك.
وجاء تنظيم هذا اللقاء العلمي بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس المحافظة السامية للأمازيغية، والذكرى الخامسة عشرة لتأسيس جمعية المراسلين والصحفيين الأوراس باتنة، التي أشرفت على تنظيمه بالشراكة مع المحافظة السامية.
وأكد رئيس الجمعية، في كلمته الافتتاحية، على أهمية الإعلام الناطق بالأمازيغية باعتباره ركيزة من ركائز الهوية الوطنية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة من طرف الجمعية لترقية الممارسة الإعلامية وتعزيز الخطاب المهني المسؤول.
من جهته، ثمّن والي باتنة، الدكتور محمد بن مالك، مضمون اللقاء، مؤكداً على أن اللغة الأمازيغية تمثل أحد الثوابت الوطنية الراسخة إلى جانب الإسلام والعروبة، داعيًا إلى تعزيز الوحدة الوطنية في إطار التنوع الثقافي.
بدوره، أشاد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، بمستوى الحضور الإعلامي للأمازيغية في مختلف الوسائط الوطنية، معتبراً أن ذلك يجسد التزام الدولة بدعم التعدد الثقافي واللغوي.
وعرفت أشغال اليوم الدراسي تقديم سلسلة من المداخلات والنقاشات العلمية، تمحورت حول واقع الإعلام الأمازيغي، التحديات التي تواجهه، وآفاق تطوير محتوى إعلامي نوعي يعكس خصوصية المجتمع الجزائري وتعدده اللغوي.