
اهتزّ حي 20 أوت 1955 بسطيف، المعروف بحي 1000 مسكن، على وقع جريمة قتل مروعة راح ضحيتها امرأة ثلاثينية على يد شقيقها، الذي طعنها بخنجر، قبل أن يواصل اعتداءه على والدته التي ترقد حاليًا في مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي، كما أصاب والده بجروح أثناء محاولته السيطرة عليه.
وحسب مصادر متطابقة لموقع “صوت سطيف”، فإن المشتبه فيه (ي.ب)، البالغ من العمر 30 سنة، غير معروف في الحي ويُعتقد أنه يعاني من اضطرابات نفسية، خاصة بعد إصابته بانهيار عصبي قبل شهر رمضان. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الجريمة وقعت إثر خلاف نشب بينه وبين شقيقته، المتزوجة، التي كانت قد حضرت إلى منزل العائلة لتناول وجبة الإفطار. ويُرجح أن سبب الخلاف يعود إلى موقفها من طريقة تعامله مع ابنتها، ما دفعه إلى طعنها على مستوى الكلى، وسط ذهول والدته التي لم تسلم بدورها من اعتدائه العنيف، حيث تعرضت لإصابات خطيرة أدخلتها العناية المركزة. في حين أصيب والده بجروح طفيفة وتعافى لاحقًا.
المشتبه فيه لاذ بالفرار بعد ارتكاب جريمته، تاركًا وراءه مأساة مروعة. وقد سارعت مصالح الأمن إلى مسرح الجريمة فور تلقيها البلاغ، حيث قامت بتطويق المكان وفتحت تحقيقًا لكشف ملابسات الحادثة وتعقب الجاني