حبوب مضادة للقلق على مكتب بشار الأسد، وعشرات الهدايا الثمينة، وسيارات فاخرة، وطوابق للمعيشة والاجتماعات تحت الأرض.. جولة في قصر بشار الأسد بعد إسقاطه، تكشف ما كان بقصر لم يكن ممكناً حتى الاقتراب منه.
صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ذكرت: “كانت إحدى الطاولات في أحد المكاتب تحمل فنجاناً نصف منتهٍ من القهوة، وعشرات أعقاب السجائر، وجهاز تحكم عن بعد، وهو ما يستحضر صورة من كان في المكان وهو يدخن بعصبية أثناء مشاهدة أخبار تقدم المتـ.ـمردين. وكان التلفاز قد انتزع من الحائط”.
أضافت الصحيفة: “كان هناك جمل يبلغ طوله قدمين (نحو نصف متر) وله سرج مرصع بالجواهر… كانت أرضية إحدى غرف الاجتماعات العملاقة مليئة بالصناديق التي يبدو أنها تحتوي على مجوهرات وأواني زجاجية فاخرة، وهدايا ربما محفوظة للزوار من كبار الشخصيات”.
صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أفادت بأن: “في مكتب الأسد المهجور… كانت هناك شرائط من الحبوب المضادة للقلق في عبواتها على سطح المكتب”.
فيما قالت مراسلة شبكة CNN الأمريكية كلاريسا وارد: “في أحد المرائب العديدة التابعة لبشار الأسد في القصر الرئاسي، يمكنك أن ترى أن هذا رجل ذو ذوق باهظ الثمن.. لقد رأينا سيارة أستون مارتن، ولدينا لامبورغيني، لدينا سيارات فيراري.. هناك العديد من المرائب، لقد كنا في مكان حيث كان هناك العشرات والعشرات من السيارات المدرعة”.
- تم تصميم المبنى من قبل مهندس معماري ياباني وتم الانتهاء منه في عام 1990 في ظل حكم حافظ الأسد، حسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
- القصر يحتوي على قاعتين على الأقل لاجتماعات مجلس الوزراء، واحدة فوق الأرض والأخرى تحت الأرض.
- غرفة مجلس الوزراء تحت الأرض تتصل بأماكن معيشة تحت الأرض، وتحتوي على غرفة نوم وحمام وأماكن إقامة للموظفين.