أعلن مجيد بلعباسي، في بيان رسمي، تبرؤه التام من ممارسات شقيقه أكسل بلعباسي، القيادي في الحركة الإرهابية الماك (MAK) الناشطة على الأراضي الفرنسية، مؤكداً أن عائلته لا تربطها أي صلة بهذه الحركة التي وصفها بالساعية إلى “تقسيم الوطن الموحد”.
وأوضح بلعباسي أن الماك تنفذ “أجندات أجنبية تستهدف جرّ الجزائر إلى الفوضى”، مشيراً إلى أن أعضاء هذه المنظمة يعيشون في الخارج برفاهية بفضل “تمويلات مشبوهة من جهات معادية للجزائر”.
وشدد بلعباسي على أن المرحلة الحالية تستوجب تعزيز الوحدة الوطنية، داعياً الجزائريين إلى “رص الصفوف لحماية البلاد من التهديدات الخارجية”.
وفي ختام بيانه، وجه بلعباسي رسالة إلى شقيقه أكسل بلعباسي، دعاه فيها إلى “العودة إلى وطنه وأسرته، والتخلي عن المسار الذي اختاره”، مؤكداً أن الجزائر “تبقى الحضن الذي يجمع جميع أبنائها”.