باتنة – ترأس والي ولاية باتنة، الدكتور محمد بن مالك، مساء أمس، اجتماعًا خصص لدراسة المقترحات التقنية الخاصة بمشروع إنجاز الجسر الرابط بين حي كشيدة وحي شيخي المؤدي إلى وسط مدينة باتنة، وذلك بحضور الرئيس المدير العام لشركة الدراسات وإنجاز الأعمال الفنية للشرق (SERO-EST)، إلى جانب رئيس دائرة باتنة، رئيس المجلس الشعبي البلدي، ومديري الأشغال العمومية والإدارة المحلية بالنيابة، إضافة إلى رئيس الديوان.
تحيين الدراسة التقنية واستكمال المحاور الطرقية
عرف المشروع تحيينًا للدراسة التقنية بسبب تغيّرات طرأت على وضعية الوادي، حيث سيتم إنجاز طريق مزدوج واستكمال الطريقين المتبقيين في مدخل ومخرج الجسر، بما يضمن انسيابية أكبر لحركة المرور.
تمويل المشروع وأثره على الحركة المرورية
أكد والي الولاية أن المشروع يُعدّ مطلبًا شعبيًا ظل معلقًا لسنوات، مشيرًا إلى أنه يأتي ضمن الالتزامات التي تعهّد بها خلال خرجاته الميدانية. كما أوضح أن تمويل المشروع سيتم من ميزانية الولاية، مما يضمن عدم تأجيله أو تعطيله بسبب نقص الاعتمادات المالية.
ومن المنتظر أن يسهم الجسر في التخفيف من حدة الاختناق المروري، لا سيما خلال ساعات الذروة، إضافة إلى دوره في تعزيز الربط بين الأحياء السكنية المختلفة ووسط المدينة، مما يسهّل حركة التنقل للمواطنين والمركبات.
ترقّب لموعد الانطلاق في الأشغال
ورغم أهمية المشروع، لم يتم الإعلان عن موعد دقيق لانطلاق الأشغال أو الجدول الزمني لإنجازه، وسط تساؤلات حول العقبات التقنية أو الإدارية المحتملة التي قد تؤثر على سير التنفيذ.
ويأمل المواطنون في أن يرى المشروع النور في أقرب الآجال، بالنظر إلى أهميته في تحسين البنية التحتية وتعزيز السيولة المرورية داخل مدينة باتنة.
