يشهد المستشفى الجامعي بباتنة أزمة حادة نتيجة نقص كبير في أطباء الأشعة، حيث يتوفر المستشفى حاليا على ثلاثة أطباء مختصين فقط، يعمل أحدهم فعليا، في حين أن الطبيبة الثانية في عطلة أمومة والطبيب الثالث يخضع لتكوين خارج البلاد.
هذا الوضع أدى إلى توقف خدمات حيوية في المستشفى، مثل خدمات التصوير الطبي بالأشعة، التصوير المقطعي “السكانير”، والتصوير بالرنين المغناطيسي، مما زاد من معاناة المرضى الذين يجبرون على البحث عن هذه الخدمات في مؤسسات أخرى أو اللجوء إلى العيادات الخاصة، وهو ما يمثل عبئا إضافيا على المواطنين.
وفي محاولة لإيجاد حلول لهذه الأزمة، عقد والي ولاية باتنة اجتماعا مع الأطباء الخواص المختصين في مجال الأشعة، بهدف بحث سبل تجاوز النقص وضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية للمرضى.
يُذكر أن هذه الأزمة ليست محصورة في مستشفى باتنة فقط، بل تعاني العديد من المستشفيات عبر الوطن من نقص في الأطباء المختصين، مما يستدعي جهودا إضافية من وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتكوين المزيد من الأطباء المختصين وتغطية هذا العجز.